عاجل

موديست: الأهلي لا يخشى أحدا.. ومواجهة مازيمبي ستكون معقدة
تاو: نسعى لاستمرار النتائج الإيجابية خارج ملعبنا
الشرقية: توريد 14741 طنا و795 كيلو قمح إلى 56 موقع تخزين
نور الدين: كنت أخشى من رحيل لجنة الحكام حال إخفاقي في مباراة القمة
إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو لرونالدو
جوارديولا: لا أشعر بأي ندم على خروج مانشستر سيتي
الأهلي يطالب «كاف» بمخاطبة مازيمبي لتأمين وتسهيل الطريق إلى ملعب المباراة
مصطفى شوبير أمام مازيمبي في انتظار تحقيق رقم جديد
الخارجية الأردنية : إسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء
البيت الأبيض: عملنا على إحباط الهجوم الإيراني على إسرائيل
الخارجية الايرانية: لن نتراجع عن الرد على إسرائيل
مذبحة أسرية ..يطعن أخيه وابن أخيه بسلاح ابيض
حسين الشحات يطلب سماع شهادة «معلول وأفشة وطاهر» وطاقم التحكيم
تأجيل محاكمة المتهمين بالاتجار في البشر بالعجوزة
الاسكندرية..إطلاق اسم السباح العالمي نبيل الشاذلي على مجمع السباحة بنادي الأوليمبي

فَتاتـكم مَهجورة لِبـلاها

كتب  /  رضا اللبان

طرفة ادبية:

يُحكَى أنَّ رَجلًا من بَني تَميم كَان له ابنةٌ جميلة. وكان غَيورًا، فَابتنى لَها صَومعة وجعلها فيها، وزوّجها مِن أكفائه من بَني عمّها.

وإنّ فَتى من كِنانة مَرّ بالصّومعة، فَنظرَ إليها ونَظرتْ إليه، فَاشتدّ وَجدُ كُلّ واحدٍ منهما بِصاحِبه، ولم يُمكنه الوصول إليها،

فَافتعلَ بيتًا من الشِّعر، ودعا غلامًا من الحي فَعلّمه البَيت، وقال لُه اُدخل هذي الدّار وأنشدْ كأنّك لَاعبٌ، ولا ترفعْ رأسك ولا تصوّبه ولا تُومئ في ذلك إلى أحد، فَفعلَ الغُلام،

وكان زوج الجارية قَد أزمعَ على السّفر
بعد يومٍ أو يومين، فأنشأ الغُلام يقول:

لَحى اللهُ من يَلحى عَلى الحُبّ أَهلَه
ومَن يمنعُ النّفسَ اللّجوج هواها!

فسمعتْ الجارية ففهمت،
فقالت:

أَلا إنمـا بيـن التفرّق ليـلةٌ
وتُعطَى نُفوس العَاشقين مُناها!

فَسمعتْ الأُمّ ففهمتْ،
فقالتْ:

ألا إنما تعنُون نَاقة رَحلِكم
فَمن كَان ذا نُوقٍ لَديه رَعاها!

فَسمع الأبّ فقالَ:

فَإنا سَنرعاها ونوثق قَيدها
ونطردُ عَنها الوَحشَ حين أتاها!

فسمعَ الزّوج ففهمَ،
فأنشأ يقول:

سَمعتُ الذي قُلتُم، فَها أنا مُطلِّقٌ
فَتاتـكم مَهجورة لِبـلاها

فَطلّقها الزّوج، وأرغبَهم الفَتى
في المَهرِ، وتزوّجها!

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية