كتب / حسن اللبان
المطرب عبده السروجي
اسمه الحقيقي حافظ أحمد حسن ولد بقلعة الكبش بالقاهرة يوم 1 يناير `1911، هو جد الممثل أحمد السقا من ناحية والدته، عمل في بداية حياته كبائع صحف حتى جاء يوم وسمع إعلان في الراديو يطلب مطربين جدد لإذاعة مصر فتقدم له.
اشتهر بإسم “عبده السروجي” منذ شهرته في الثلاثينيات، واجه العديد من الصراعات في مشواره الغنائي بين مطربي عصره ومنهم محمد عبد المطلب وعباس البليدي ومحمد فوزي وإبراهيم حمودة وعبد الغني السيد ومحمد أمين، حيث قدم عدد من أغانيه لاقت نجاحاً كبيراً في فيلم “ملكة المسارح” مع بديعة مصابني.
يعتبر السروجي أول من غنى الأغنية الشهيرة “على بلد المحبوب” من ألحان رياض السنباطي، وقدمت الأغنية في أسطوانات شعبية وحققت نجاحاً كبيراً وبعدها قدم الأغنية في فيلم “وداد” بطولة أم كلثوم التي رفضتها من قبل وبعد عرض الفيلم حققت الأغنية انتشاراً واسعاً بجميع أنحاء الوطن العربي وقررت كوكب الشرق بعد ذلك تقديم الأغنية بصوتها.
ومن أشهر أغنياته، غريب الدار، بكت في إيديا الشموع، غنيت على عودي، النهاردة العيد عيد علينا سعيد، مسحراتي، على بلدي المحبوب، الفجر لاح والطير غنى، يا نيل هدية وأكثر شوية يا شهد صافي والاسم ميه.
شارك في أوبريت “الليلة الكبيرة” أشهر ما قدم على مسرح العرائس في مصر، فهو صاحب صوت “بائع البخت” إحدى الشخصيات الرئيسية بالعمل، ألحان سيد مكاوي، ومن كلمات صلاح جاهين، وإخراج صلاح السقا، وشارك في بطولته شفيق جلال وهدى سلطان وشافية أحمد وحورية حسن ومحمد رشدي وإسماعيل شبانة.
شارك بالغناء والتمثيل في العديد من الأفلام ومنهم، يا مؤمنين بالله، نجف، أحلام الحب، بين نارين، من الجاني، حب من السماء، وادي النجوم، حياة الظلام.
رحل الفنان القدير عبده السروجي عن عالمنا داخل منزله بحي عابدين بالقاهرة يوم 13 ديسمبر عام 1987، عن عمر ناهز 70 عاماً.