كتبت : ندى عرفة
يفتتح وزير الآثار الدكتور’خالد العنانى’ ، معرضين مؤقتين عن خبيئات المومياوات و التعليم فى مصر القديمة ، بمناسبة الاحتفال بمرور ١١٧ عاما على إفتتاح المتحف المصرى بالتحرير.
ويضم المعرض الأول مجموعة من الأربع خبيئات التى تم العثور عليهم ، منهم خبيئتان للمومياوات الملكية: خبيئة الدير البحري التي تم الإعلان عنها عام 1881 وخبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35 عام 1898، والتي تم العثور بهما على عدد من المومياوات الملكية من بينها مومياوات رمسيس الأول والثاني والثالث وسيتي الأول والثاني، وسفن رع وغيرهم، بالإضافة إلى خبيئة باب الجُسس التي اكتشفت عام 1891 والتي تم العثور فيها على عشرات المومياوات لكهنة وكاهنات الإله آمون، وخبيئة العساسيف والتي عثرت عليها البعثة الأثرية المصرية في أكتوبر الماضي بجبانة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر.
أما المعرض الثاني ؛ فيسلط الضوء عن التعليم فى مصر القديمة عن طريق عرض مجموعة فريدة من القطع التي توضح شكل العملية التعليمية بمصر القديمة ، التى ساهمت فى تشكيل الحضارة المصرية القديمة ، و تأثيرها على الحضارات الأخرى.