كتبت : ندى عرفة
حذر نائب أشمون وعضو لجنة التعليم ‘فايز بركات’ ، من تفشي ظاهرة التدخين بين طلبة المدارس، لأنه سلوك سلبى و يعد بوابة الإنحراف المبكر و يشكل خطورة على المجتمع ككل.
و أضاف أن الأمر ليس مقتصرًا على الطلاب الذكور فقط بل ينسحب أيضًا على الإناث ؛ فالإحصائيات الرسمية لإدارة التدخين بوزارة الصحة فى 2016 أفادت بأن نسبة التدخين تصل إلى 16% بين الأطفال من سن 13 إلى 15 سنة في البحث العلمى لانتشار التبغ بين الشباب .
و أشار إلى أن التدخين بداية عالم المخدرات ، و الذى يضر بمستقبلهم وبمستقبل الدولة، فضلًا عن الإضرار بالأمن القومى ، و أثبت صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعى ، أن 80% من الجرائم غير المبررة تقع تحت تأثير تعاطى المخدرات كجرائم الاغتصاب.
وأوضح أن غياب الرقابة الأسرية و ضعف سلطة المدارس على الأبناء ، هى السبب الرئيسى فى إنتشار تلك الظاهرة ، بالإضافة إلى غياب الحسم في تنفيذ القرارات ؛ فحتى بالجامعات لم يطبق فعليًا قرار منع التدخين داخل الحرم الجامعي، وأضاف أن إنفاذ القانون فيما يخص حماية القاصرين من التدخين غير مُفعّل، إذ ينُص على توقيع غرامة على من يبيع السجائر للقاصرين لكن هذا لا يحدث على أرض الواقع.
و أضاف ‘بركات’ أن الحد من هذه الظاهرة يتطلب تضافر للجهود والابتعاد عن رفاق السوء وتوعية الطلاب من خطر التدخين بعرض النماذج التى وصلت إلى حد الهلاك وتحذيرهم من الآثار السلبية ، و طالب بالاهتمام بالرياضة لإنها محور رئيسى فى التدخين ، و على الدولة الإهتمام بالشباب و تفريغ طاقاتهم طاقاتهم مما يزيد من إبداعاتهم ، و يبعدهم عن أصدقاء السوء.