عاجل

اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب
الصفدي: قبول فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة انتصار للحق والسلم
الفنانة غادة عبد الرازق تعترف على الهواء إنها مريضة نفسيه
افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب العالمية الثانية أمام الجمهور في روما
روسيا: نقل باريس حاملة طائرات “شارل ديغول” إلى قيادة الناتو دليل على تآكل سيادة فرنسا
الإمارات تكافح للتعافي من أسوأ موجة هطول أمطار في تاريخها
مخاوف أمنية تلقى ظلالها على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس
إيران تجري ثلاثة اختبارات على الأسلحة الهجومية في وقت واحد
بايدن : إيران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودية.. سندخل الحرب
وزير الخارجية الصيني : على الولايات المتحدة أن تتوقف عن “اعتبار نفسها فوق الجميع”
# زمان يافن…. صورة وفنان
#   💞 اجمل ماقيل في حق النساء :_
بسبب فصل التيار الكهربائي رجل أعمال مصري يلقى حتفه داخل مصعد
# أهل الإحسان ….

كيد النساء … إن كيدكن عظيم .

كتب  /  رضا اللبان

يحكى أن إمرأتين دخلتا على القاضي إبن أبي ليلى و كان قاضياً معروفاً له شهرته في زمنه …

قال القاضي من تبدأ ؟
قالت إحداهن : إبدئي أنتِ
فقالت : أيها القاضي –
مات أبي و هذه عمتي ،
أقول لها يا أمي لأنها ربتني ،
و كفلتني حتى كبرت !
قال القاضي : و بعد ذلك ؟
قالت : جاء إبن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه ،
و كانت عندها بنت فكبرت البنت ، و عرضت عمتي إبنتها على زوجي لتزوجه إياها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من طيب خلق زوجي ،
فزينت إبنتها لزوجي ليراها ،
فلما رآها أعجبته ،
قالت له العمة : أزوجك إياها على شرط واحد ،
أن تجعل أمر زوجتك الأولى إبنة أخي – إليّ ،
فوافق زوجي على الشرط !
و في يوم زفاف إبنة عمتي جاءتني عمتي و قالت :
إن زوجك قد تزوج إبنتي وجعل أمرك بيدي …
فأنتي طالق !!!
فأصبحت أنا بين ليلة و ضحاها مطلقة . !
وبعد مدة من الزمن ليست ببعيدة جاء زوج عمتي من سفر طويل ،
فقلت له يا زوج عمتي : هل تتزوجني ؟
و كان زوج عمتي شاعراً كبيراً ،
فوافق زوج عمتي و قلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي !
فوافق زوج عمتي على الشرط ،
فأرسلت لعمتي و قلت لها : قد جعل أمرك إليّ !
فأنتي طالق ،
ثم تزوجته .
فأصبحت عمتي مطلقة ،
و واحدة بواحدة أطال الله عمرك أيها القاضي !
فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث
و قال يا الله !
فقالت : إجلس أيها القاضي فإن القصة ما بدأت بعد !
فقال لها : أكملي يا امرأة ،
قالت : و بعد مدة مات هذا الرجل الشاعر فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها ،
فقلت لها هذا زوجي فما علاقتك أنت بالميراث ؟
وعند إنقضاء عدتي بعد موت زوجي جاءت عمتي بإبنتها وزوج إبنتها الذي هو زوجي الأول ، و كان قد طلقني و تزوج إبنة عمتي ليحكم بيننا في أمر الميراث ، فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي وحن إليّ ،
فقلت له : تعيدني لعصمتك ؟
فقال : نعم
فقلت له بشرط أن تجعل أمر زوجتك إبنة عمتي إلي !
فوافق ،
فقلت لإبنة عمتي أنت طالق !
فوضع القاضي يده على رأسه و قال :
أين السؤال ؟
فقالت العمة : أليس من الحرام أيها القاضي أن نُطلّق أنا و إبنتي ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين و الميراث ؟
فقال القاضي :و الله لا أرى في ذلك حرمة !
و ما الحرام في رجل تزوج مرتين وطلق و أعطى و كالة ؟
بعد ذلك ذهب القاضي إلى الوالي و حكى له القصة ،
فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض …
و قال : قاتل الله هذه العجوز ….
من حفر حفرة لأخيه و قع فيها …
و أما هذه العجوز حفرت بحرآ و وقعت فيه …

فكم من حفار حولنا يحفرون لنا الحفر …
فمنهم من وقع في حفرته التي حفر ،
ومنهم من ينتظر ،
وما بدلوا عن حقدهم تبديلا .
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية