عاجل

أمريكا تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمير منشآت إيران النووية
هنية يصل اسطنبول لإجراء محادثات مع الرئيس أردوغان حول تطورات الأوضاع في غزة
انفجار عنيف هز مناطق جنوب العاصمة بغداد وصولا إلى محافظة بابل.
# عملاق السينما المصرية ذكي رستم
كورية الشمالية اختبرت صاروخ “بيولجي-1-2” الجديد للدفاع الجوي
# حكاية بكاء سيدة الشاشة العربية عند مقابلتها لعميد الادب العربي اول مرة
# هل أخبرتُكَ يوماً ….. شعر
قاذفات بعيدة المدى من طراز B-52H محملة برؤوس نووية مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط..
وزير الخارجية الإيراني : الطائرات المسيرة التي أطلقتها إسرائيل على مدينة أصفهان لم تسبب خسائر مادية أو بشرية.
بيان عراقي : التصعيد الإسرائيلي الإيراني لا ينبغي أن “يشتت الانتباه” عن الدمار المستمر وفقدان الأرواح البريئة في غزة.
فريق روسي يحصد المركز الأول في مسابقة عالمية بمصر
روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة
فنان مصري يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان صلاح السعدني
خبراء عسكريون : روسيا ستنتصر في الصراع مع أوكرانيا بسبب تفوقها العددي في الجنود
وفاة عمدة الدراما المصرية الممثل صلاح السعدني

أغنى رجل في التاريخ.. عاش في أفقر بقاع الأرض حاليا!

كتب  /  رضا اللبان

تقول رواية إن الثروة التي جمعها مانسا موسى الأول، أشهر زعماء إمبراطورية مالي مطلع القرن الرابع عشر، تخطف الأضواء من جميع أثرياء العالم المعاصرين الكبار.

وعلى الرغم من صعوبة تقدير ثروة حاكم إمبراطورية مالي، إلا أن بعض الخبراء توصلوا إلى أن مانسا موسى جمع ثروة تساوي حاليا 400 مليار دولار، ما يجعله الأكثر غنى في التاريخ.

هذه الإمبراطوية المنسية، امتدت إلى ما يعرف بغينيا حاليا وموريتانيا والسنغال والنيجر، وسمح موقعها الاستراتيجي حينها لحكامها، بجمع أموال طائلة من مرور القوافل وإعادة تصدير السكر والتوابل والذهب والعاج إلى المناطق الأوروبية والعربية.

جرى ذلك في وقت كانت أوروبا تعيش في قرونها الوسطى المظلمة، حيث سادت الحروب الأهلية، وانتشرت الأوبئة.

اعتلى موسى الأول عرش مالي في عام 1312 أو عام 1307، وفق رواية أخرى، وحصل على لقب مانسا، والذي يعني “الحاكم الأعلى”.

وقيل إن الرحالة والدبلوماسيين الذين زاروا مالي في تلك الأيام انبهروا بثروة عاصمتها تمبكتو، المدينة الرائعة التي شيد فيها موسى العديد من المساجد الفخمة، فيما تغلفت أسطح قصر الحاكم بالذهب الخالص.

تروى قصص خيالية عن رحلة موسى الأول للحج في عام 1324، ويقال في هذا الشأن إن اقتصادات المناطق التي مرت بها قافلته الضخمة على مسافة 6500 كيلو متر من قصره، لم تستطع تحمل التدفق الهائل غير المتوقع لكميات الذهب، ما تسبب في فوضى، وهبوط حاد في القدرة الشرائية للسكان.

اللافت أن مانسا موسى الأول، على الرغم من ثرائه الفاحش، إلا أنه كان سياسيا حكيما وبعيد النظر، وقد بلغت مالي ذروة تطورها الثقافي والاقتصادي في ظل حكمه، وسمح الاقتصاد الذي أسسه  باستمرار الدولة لأكثر من اثني عشر عاما بعد وفاته في عام 1337.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية