وبموجب هاتين الاتفاقيتين، تعترف الدول الثلاث بأن الجزر اليونانية لها جرف قاري ومنطقة اقتصادية.

في المقابل، ترى تركيا أن الجزر اليونانية حتى الكبيرة مثل كريت ورودس لها فقط مياه إقليمية، وهو ما أدى في الأسابيع الماضية إلى نشوب واحدة من أخطر الأزمات في البحر المتوسط منذ عقود.
وتجوب العديد من سفن البحرية التركية منذ مطلع الشهر الجاري في شرق المتوسط جنوبي جزيرتي كريت ورودس حيث ترافق هذه السفن سفينة تنقيب تركية في المنطقة محل النزاع.

وقد وضعت اليونان أسطولها البحري في حالة تأهب.

ووقعت اليونان اتفاق ترسيم الحدود مع إيطاليا يوم 9 يونيو، وأبرمت وثيقة مماثلة مع مصر يوم 6 أغسطس، وصادق البرلمان المصري عليها.

ويثير الاتفاق اليوناني المصري استياء ومعارضة من قبل تركيا التي أعلنت أنها ستعتبر هذه الوثيقة باطلة لأنها تشمل منطقة في البحر الأبيض المتوسط تقع في الجرف القاري التركي، الأمر الذي أبلغت به أنقرة الأمم المتحدة.