عاجل

عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس : لا توجد أي برديات تتحدث عن بني إسرائيل في مصر 
# ذكريات اذاعية لا تنسى …..
تحذيرات تطلقها مصر والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية ضد إسرائيل
مواعيد صرف معاش شهر مايو بزيادة ١٥ ٪
احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطنيين تمتد الي جميع الجامعات في أمريكا
نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي : شمال قطاع غزة لا يزال يتجه نحو المجاعة
جيرارد يختار أفضل لاعب في التاريخ
مسؤول أمريكي : الشخص الوحيد الذي يمكنه وقف إطلاق النار وانجاح صفقة التبادل بين حماس واسرائيل هو يحيى السنوار.
تطور جديد في الحرب الروسية الأوكرانية بعد ظهور منجل الموت
الحرب النووية في الشرق الأوسط محتملة لكن بإمكان روسيا منعها
وزير إسرائيلي ردا على مقترح مصري بشأن غزة إنه يمثل عرضا لاستسلام كامل من جانب إسرائيل
حبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ عن تهمة التحريض على الفسق والفجور
الحكومة الإسبانية تضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية بعد ضلوعه في قضية فساد
8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة
القاهرة تشيد بجهود العاملين بمركز شبكات

البحرين وسلطنة عمان فى الطريق إلى التطبيع مع إسرائيل

كتب / حسن اللبان

كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن الدول المحتمل أن يأتي دورها في قطار تدشين العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد الاتفاق على مباشرة العلاقات الدبلوماسية بين الامارات وإسرائيل برعاية أمريكية وذكرت التقارير أن الجانب الإسرائيلي لديه اهتمام بأن تكون البحرين وسلطنة عمان هما الدولتان القادمتان اللتان تؤسسان علاقاتهما مع إسرائيل ونقلت عن مصدر مطلع على المفاوضات الإسرائيلية الإماراتية قوله إن معدل التقدم في تطبيع العلاقات مع الإمارات مرتبط بالجانب الإسرائيلي وخاصة نتنياهو.

وتابع المصدر قائلا إن نتنياهو يجب أن يظهر التزامه بالاتفاق. لافتا إلى أن الاتفاق مع الإمارات غير المعادلة التي تقول إن السلام مع الدول العربية يجب أن يمر عبر رام الله، بل ويقوي اتفاقات السلام مع مصر والاردن وأشار إلى أن البحرين تتجهز لإعلان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ومن المحتمل أن يأتي بعدها سلطنة عمان والسودان.

وأكد المصدر أن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو توقيع السعودية لاتفاق سلام، لافتا إلى أن توقيع الاتفاق بين الامارات وإسرائيل لم يكن بعيدا عن دوائر صنع القرار في السعودية. كان عمرو موسى امين العام الأسبق لجامعة الدول العربية قد على الاتفاق الثلاثي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية قائلا : إنه عالم مختلف. يسقط مسلمات ويبني أسساً جديدة للعلاقات الدولية لا ترتبط كثيراً بمبادئ القانون الدولي أو أهداف ميثاق الأمم المتحدة أو قراراتها.

خرجت بريطانيا على أوروپا، وغزت تركيا ليبيا، وسيطرت إيران على عواصم عربية؛ وطرحت أمريكا فكراً مختلفاً لدور الدولة الأعظم، بينما طرحت الصين مفهوماً حديثاً للقوة الناعمة -لم يكن مطروحاً من قبل- وكذلك تراجع دور الأمم المتحدة والدبلوماسية متعددة الأطراف فوجئء العالم، والعربي منه بصفة خاصة؛ وعم التساؤل بشأن الاتفاق الثلاثي بين الإمارات العربية وإسرائيل والولايات المتحدة، ومضمونه التطبيع والاعتراف والتعاون في العديد من المجالات مع التأكيد في الوقت نفسه على وقف ضم أراضي فلسطينية إلى إسرائيل.

وقف الضم هو موقف أمريكي معروف سبق تبادل التطبيع والاعتراف المذكور بأسابيع، ولكنه موقف هش؛ أصبح الآن طبقاً لما ذكرته دولة الإمارات العربية جزءاً من التزام إزاءها مرتبط بالاعتراف، وعليه نتوقع أن يُنص عليه في وثائق تبادل العلاقات. هذا يطرح في الوقت نفسه بمفهوم المخالفة أنه إذا أصرت إسرائيل على عدم الإشارة إليه كتابة أو أحالته إلى تأكيدات أمريكية (وليست إسرائيلية)، أو إذا تراجعت عنه في الأمد القريب أو المتوسط فإن للإمارات مكنة إعادة النظر مهم أيضاً الإشارة إلى أن سفارة الإمارات مقرها تل أبيب وليس القدس، وهذا موقف مهم.

مهم كذلك أن تفهم الدول العربية التي يحتمل أن تحذو حذو الإمارات أن وقف الضم قد عولج في الاتفاق مع الإمارات، وأن عليهم إذا أقدموا على مثل هذا التطبيع أو الاعتراف أن يكون المقابل مختلفاً لصالح الفلسطينين ويحقق لهم مكاسب مضافة. وفي كل الأحوال أدعو الجامعة العربية إلى ترتيب اجتماع عربي لمناقشة جادة لهذه التطورات وإعادة تأكيد قواعد الاشتباك معها و في ضوئها (Rules of Engagement) من المهم أخذ المصالح الفلسطينية المشروعة في الاعتبار وإقامة مسار تفاوضي يؤدي إلى حل سلمي منصف لتلك القضية العتيدة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية