وشارك خطاب في اللقاء الذي عقده الرئيس المصري، أمس الخميس، للقبائل الليبية حيث قال حفيد عمر المختار للسيسي: “نحن كمشايخ وأعيان القبائل الليبية جئنا اليوم لننقل إليك تحيات هذه القبائل والتي هي مكونات الشعب الليبي أجمع”.

وتابع: “نحن عاجزون عن تقديم الشكر لكم، ولا شك أن مصر وشعب مصر وأشقاءنا في مصر هم الأقرب لنا عرفيا اجتماعيا وجغرافيا وتاريخيا حتى دون أن نطلب منهم التدخل”.

وأضاف: “نحن أسرة واحدة وشعب واحد وأقول لكم يا سيادة الرئيس إن مشايخ وقبيلة أولاد علي من أبناء عمومتنا هم مصريين ونحن ليبين نحن شعب واحد لا نقبل التفريق بين الشعب الليبي والشعب المصري، أما من ناحية التفويض، فصاحب البيت لا يستأذن في دخوله، ولكن سلطتنا الشرعية والمعترف بها دوليا مجلس النواب الليبي وسيادتكم كلفتم بقرار مجلس النواب الليبي بالسماح للجيش المصري بالتدخل حماية لليبيا وامنها القومي وحماية الامن القومي المصري الذي هو لصيق بالأمن القومي الليبي ومصير واحد”.

وأوضح حفيد عمر المختار، أن “القضية الليبية تعد في الأساس قضية لمصر، كما هو شعب واحد ومصير واحد، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أكد قرار مجلس النواب وباسم القوات المسلحة الليبية، قال للجيش المصري التفضل والحق في الدخول لليبيا، الله يوفقنا في أن تكون مبادرة الرئيس السيسي تفتح أبواب السلام، ولكن إذا ما فرض علينا القتال فكما يقول الله تعالى (فرض عليكم القتال وهو كره لكم) فنحن لها، الليبيين نحن أحفاد عمرو المختار، نحن نسير على درب أجدادنا الأولين، فقال المختار ( لا نستسلم .. ننتصر أو نموت) ونحن لا زلنا على هذا”.

وتابع: “نحن مستعدون للتضحية من أجل شبر واحد من أجل ليبيا ومن أجل العروب بصفة عامة، لقائنا بك اليوم يعتبر سجل لنا في سجلات التاريخ بالفخر شاكرين حسن الضيافة وحسن الاستقبال، ونحن لا نشك في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي”، ولاقت كلمات حفيد عمرو المختار تصفيقا حادا من قبل الحضور.