كتب / رضا اللبان
هل تعلم الصحابي الذي كانت قوته تعادل الف فارس وأكثر؟
الصحابي الذي كان لا يهاب الموت وكان من أشجع العرب
ركب المسلمون البحر ذات مرة لغزو بلاد الروم وكان فيهم طليحة_بن_خويلد_الأسدي رضي الله عنه
وبينما هم يمخرون العباب برزت لهم سفينة كبيرة من سفن العدو تحمل من الجند ما يفوق عدد المسلمين عدة وعددا وجعلت تطاردهم في عرض البحر فقال طليحة لأصحابه قربونا منها فقالوا له إنه لا قبل لنا بها يا طليحة فأقسم عليهم أن يفعلوا فلم يجدوا طريق عن الإذعان له.
ولما تحاذت السفينتان
قال لهم طليحة: ارفعوني على سواعدكم واقذفوني على سفينة الروم وسأريكم ما يقر عيونكم إن شاء الله.
ففعلوا ما أمرهم به طليحة وما هي إلا لحظات حتى وثب طليحة على سفينة الروم وانقض عليهم انقضاض الصاعقة وأجال سيفه في رقابهم يمنة ويسرة فذهلوا من ما شاهدوا وجعلوا يتطايرون تحت ضرباته وما هو إلا قليل حتى قتل منهم من قتل وغرق منهم الكثير واستسلم له الباقون.
قال عنه محمد بن سعد : «كان طليحة يعد بألف فارس لشجاعته وشدته»
قال صاحب أسد الغابة : «كان من أشجع العرب.»
المصادر
مواقف بطولة من صنع الاسلام
أسد الغابة
تاريخ الطبري
صور من حياة الصحابة