عاجل

مواعيد صرف معاش شهر مايو بزيادة ١٥ ٪
احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطنيين تمتد الي جميع الجامعات في أمريكا
نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي : شمال قطاع غزة لا يزال يتجه نحو المجاعة
جيرارد يختار أفضل لاعب في التاريخ
مسؤول أمريكي : الشخص الوحيد الذي يمكنه وقف إطلاق النار وانجاح صفقة التبادل بين حماس واسرائيل هو يحيى السنوار.
تطور جديد في الحرب الروسية الأوكرانية بعد ظهور منجل الموت
الحرب النووية في الشرق الأوسط محتملة لكن بإمكان روسيا منعها
وزير إسرائيلي ردا على مقترح مصري بشأن غزة إنه يمثل عرضا لاستسلام كامل من جانب إسرائيل
حبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ عن تهمة التحريض على الفسق والفجور
الحكومة الإسبانية تضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية بعد ضلوعه في قضية فساد
8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة
القاهرة تشيد بجهود العاملين بمركز شبكات
الصناعة بحث مع شركتين نمساوية وتشيكية خطط مشروع إنتاج سيانيد الصوديوم
قطاع الأعمال: ندعم المشاريع الإنتاجية والتوسع في التصنيع بالشراكة مع القطاع الخاص
موسيالا عن مواجهة الريال:كنت احلم بخوض مثل هذه المباريات

يوميات أمرأة في المنفى

بقلم / فوز حمزة
بعد أن دفعت له ثمن الخضار والفاكهه التي أشتريتها منه سألني:
– مارأيكِ سيدتي في أن تصبحي حبيبتي ؟
رفعتُ رأسي إليه .. كأني أراه لأول مرة .. شاب بلغاري أبيض البشرة يميل للبدانه يرتدي قميصاً ابيض فيه زهور كثيرة .. قلتُ لنفسي ربما لأنني لا ألبس خاتم الزواج فظن أنني عزباء .. أجبته وأنا مبتسمة:
– لكنني متزوجة !!
أرتسمت على وجهه أبتسامة أعرض من ابتسامتي ليقول لي:
– أعلم ذلك .. لقد كنتُ أراكما تتبضعان مني سوية وهو الآن مسافر .. لإنكِ منذ فترة تأتين إلي وحيدة .. إذا وافقتي سأخذكِ في رحلة إلى برگاس أو فارنا حيث البحر .. سنقضي أوقاتاً ممتعة سوية ..
وهو يتكلم شممتُ رائحة البحر.. وجدتُ نفسي أجلس على الساحل فجراً وبيدي قهوتي الساخنة أرقب ولادة الشمس من رحم الأمواج وهي ترتدي ثوباً جديداً لايشبه ثوب المدينة وأصوات النوارس تخدش الصمت بينما هناك زورق بعيد لا يذهب ولا يأتي ..
سرعان ماعدتُ إلى وعيي ولعنت خيالي الشاطح والذي كثيراً ما سبب لي المشاكل .. قلتُ له بكل هدوء ولكن بصورة قاطعة:
– آسفة .. أنا غير موافقة !!
صمت قليلاً ثم رد والأبتسامة لازالت تعلو وجهه:
– أنا أيضاً آسف .. لكن لا عليك .. أرجو أن لا أكون قد سببتُ لكِ أي إزعاج .. مع أنني كنت أمني النفس بأن توافقي .. أتمنى لكِ نهاراً سعيداً ..
حملتُ اكياسي وهممتُ بالمغادرة .. لكنني ألتفتُ ثانية لأسأله:
– ما أسمك ؟
– كراسيمير سيدتي .. بائع الخضار كراسيمير ..
هززت رأسي وأنا أردد مع نفسي ..
وكأني لا أعرف إنه .. بائع خضار بلغاري ..

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية