عاجل

# حكاية أم كلثوم والعبقري بليغ حمدي
هيئة الأرصاد المصرية تحذر من استمرار تعرض البلاد لنشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة
# وأنا فى بعدك بدوق الويل …. شعر
ليفربول ينتظر أموال السعودية لبيع محمد صلاح
دول أوربية أوقفت تصدير السلاح لإسرائيل
# فريد شوقي فى حوار له … عن رشدىاباظه
نجيب ساويرس يرد على تدوينة أكاديمي إماراتي حول مطار دبي الجديد ويثير تفاعلا كبيرا
وزير الخارجية الإسرائيلي يشن هجوما على الأمم المتحدة بعد اتخاذ قرارا برفع مكانة الفلسطينيين في المنظمة الدولية.
مجلس الأمن يفشل في تمرير مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة بعد فيتو أميركي
“الرسالة الأخيرة”.. مبابي يودع باريس سان جيرمان بكلمات مؤثرة
وزيرة السعادة التونسية تودع روما مبكرا
إسرائيل توافق على توسيع العمليات في رفح
الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف يوافق على تعديل موعد مباراة منتخب مصر مع بوركينا فاسو في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
زعيم الحوثيين يعلق على موقف مصر بعد سيطرة إسرائيل على معبر رفح
الحضور الروسي في سوريا أسقط المشروع الأمريكي في المنطقه

احذر فيروس كورونا ينتشر عن طريق الهواء ويتكاثر بشدة

كتب / رضا اللبان

توصلت دراسة حديثة إلى أن فيروس كورونا يمكن أن ينتشر في الجسيمات المحمولة جوا، وينتقل في الغرف لإصابة الناس.

وشكل موضوع إمكانية انتشار فيروس كورونا جوا جدلا واسعا حيث تستمر الحالات في الارتفاع في الولايات المتحدة ويتدافع مسؤولو الصحة لإصدار إرشادات من شأنها أن تحافظ على سلامة الناس دون إغلاق الحياة والأنشطة بالكامل

ومن المعروف الآن أن الأشخاص يمكن أن يصابوا بفيروس كورونا عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، وينشر قطرات من اللعاب والمخاط، التي يمكن للآخرين استنشاقها.

لكن دراسة جديدة من جامعة نبراسكا تشير إلى أن ما يخشاه العديد من العلماء قد يكون صحيحا، حيث يمكن للفيروس أن ينتقل في الهباء الدقيق الذي يترك الفم والأنف عندما يتحدث الناس أو يتنفسون بشكل طبيعي.

ووجد الباحثون في عينات من الهواء من غرف مرضى كورونا، أن الفيروس في هذه العينات يمكن أن يتكرر في أطباق بتري في المختبر، وفقا لورقة بحثية تم نشرها على موقع MedRxiv.org، ولكن لم يتم مراجعتها بعد من قبل الباحثين النظراء.

وإذا كان التنفس والتحدث يمكن أن ينشر الفيروس في الضباب الناعم (المعروف باسم الهباء الجوي)، فمن المحتمل أن يظل في الهواء ويقطع مسافة أبعد بكثير من المسافة التي يبلغ طولها ستة أقدام (1.8 متر) وينصح الناس حاليا بالتقيد بها.

وقامت جامعة نبراسكا برعاية 13 من المصابين بفيروس كورونا على متن السفينة الشهيرة “دياموند برينسيس”، والتي شهدت انتشار الفيروس إلى أكثر من 700 شخص على متنها.

ودرس الأستاذ في علم الأمراض وعلم الأحياء الدقيقة في جامعة نبراسكا، الدكتور جوش سانتاربيا، كيفية انتشار الفيروس التاجي في بعض أولئك المرضى.

وللقيام بذلك، قام سانتاربيا وفريقه بجمع عينات من الهواء من حوالي قدم (0.3 متر) فوق أسرّة المرضى وهم يتنفسون بشكل طبيعي، ويتحدثون، وفي بعض الحالات، يسعلون.

وإجمالا، تمكن الفريق من جمع 18 عينة هواء من خمس غرف للمرضى.

ويعرف أن الهواء في المستشفيات ومنازلنا ومحلات البقالة ومراكز التسوق وحتى في الخارج، لا يتكون فقط من الأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون، بل من عشرات الجسيمات والغازات وبخار الماء.

ويتحد الهواء أيضا مع مليارات الفيروسات، التي تهب في النسيم، ولكن معظمها لا يمكن أن يصيب البشر ولا يشكل أي تهديد.

والفيروسات صغيرة، حتى أصغر من البكتيريا، ولكن معظم تلك التي تصيب البشر تحتاج إلى الحماية في قطرات كبيرة نسبيا من السوائل، مثل تلك التي نسعلها أو نعطسها، من أجل البقاء.

وتسقط هذه القطرات الثقيلة على الأرض أو تظهر على السطح بسرعة نسبية، ما يقلل من احتمالية استنشاقها.

ويمكن للفيروسات التي تستمر في الهباء الجوي، أن تنتقل أكثر وتظل معلقة في الهواء لفترة أطول.

وقام فريق جامعة نبراسكا، باختبار ما إذا كان الهباء الجوي من غرف مرضى فيروس كورونا يمكن أن يحتوي على فيروس عن طريق نقل العينات إلى مزارع الخلايا في أطباق بتري بالمختبر.

وفي خمسة من 18 طبقا، رأى العلماء SARS-CoV-2، الفيروس الذي يسبب مرض “كوفيد-19″، يبدأ في التكاثر.

ويشير ذلك إلى أنه لا يمكن للفيروس أن ينتقل في الهباء الجوي فقط، بل يكفي أن يبقى في الهواء ليكون معديا.

وبدأ عدد متزايد من الخبراء في الاعتقاد بأن الانتقال المحمول جوا يلعب دورا في انتشار فيروس كورونا.

وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الدكتور أنتوني فوسي، إنه لا توجد أدلة كافية تثبت أن هذه هي الحالة، ولكن لا يمكن استبعادها أيضا.

حتى منظمة الصحة العالمية (WHO) اعترفت مؤخرا بأن الانتقال عن طريق الجو أمر محتمل.

وإذا أثبتت مراجعة النظراء صحة نتائج دراسة جامعة نبراسكا، فسيكون ذلك دليلا آخر على أن خطر الإصابة بفيروس كورونا يمكن أن ينتشر في أي مكان كان فيه الشخص المصاب، ولمدة أطول مما كان يعتقد سابقا.

وهذا من شأنه أن يؤكد على ضرورة ارتداء الأشخاص للأقنعة في جميع الأوقات في الأماكن العامة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية