ووفقا لقوات الأمن قام الشقيقان بقتل الطالب عبر فصل رأسه عن جسده في أحد شوارع مدينة سمالوط في شمال محافظة المنيا بالصعيد، أخذا بالثأر بحسب تحريات المباحث الأولية.

وشيع أهالي قرية الصليبة مسقط رأس الطالب جثمانه، فيما واصلت وحدة المباحث مناقشة المتهمين لمعرفة ظروف وملابسات الحادث الذي آثار حالة من الغضب العارم والاستياء الشديد بين الأهالي.

وكانت تحريات المباحث الأولية أفادت بأن شابين تعقبا إسلام عبد الكريم أبوسمرة، طالب بكلية طب الأسنان بشوارع مدينة سمالوط، وعند دخوله أحد الممرات التجارية، طعناه بسكين وفصلا رأسه عن جسده، وذلك بالقرب من حديقة تتوسط عمارات الزراعيين بالمدينة.

وأضافت التحريات أن الطالب كان متوجها إلى أحد معامل التحاليل في مدينة سمالوط، وتعقبه الشابان لينفذا جريمتهما فيه، ثم ألقيا السلاح وفرا هاربين وسط المارة.

وكشفت التحريات الأولية أن الحادث نجم عن خصومة ثأرية بين ابن عم المجني عليه وعائلة أخرى بالقرية وقعت قبل نحو 5 سنوات، وقد نجحت وحدة المباحث في إلقاء القبض على المتهمين، وتم ضبط الأسلحة المستخدمة في الحادث، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيق.