عاجل

حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري سابق
الآثار المصرية تكشف حقيقة اختفاء سرير فضي من قاعات قصر الأمير محمد علي (صورة)
تعرف على الأطعمة التي تسبب التهابات المفاصل
جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية..
الفنان محمد فؤاد احتفل بزفاف ابنه الكبير عبدالرحمن في أحد الفنادق الشهيرة
حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي، في جبل عداثر بالأسلحة الصاروخية.
🛑#هام_للغاية وزير خارجية ‎بريطانيا الأسبق جاك سترو يتحدث للرسالة العربية
عبد اللهيان: الأسلحة التي استخدمت في “هجوم أصفهان” كانت أشبه بألعاب الأطفال
جيش الاحتلال ارتكب مجازر ضد العائلات في غزة، وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا، و68 مصابا.
شكري يجري محادثات مهمه في تركيا
موسم عيد الفطر السينمائى بعرض 4 أفلام حيث تنافس من حيث الإيرادات
أمريكا تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمير منشآت إيران النووية
هنية يصل اسطنبول لإجراء محادثات مع الرئيس أردوغان حول تطورات الأوضاع في غزة
انفجار عنيف هز مناطق جنوب العاصمة بغداد وصولا إلى محافظة بابل.
# عملاق السينما المصرية ذكي رستم

ماذا تعرف عن النجم البرازيلي رونالدينيو؟

اساطير كرة القدم

كتب / محمد رضا

من أفضل لاعب في العالم الى معتقل في احدى السجون في الباراغواي لدخوله بجواز سفر مزور، إنه رونالدينيو، النجم البرازيلي الذي سحر العالم بموهبته ولكنه أفسد مسيرته بسبب تصرفاته المثيرة للجدل.

من هو؟

وُلد رونالدو دي أسيس موريرا، المعروف بـ “رونالدينيو”، يوم 11 مارس 1980 في بورتو أليغري في البرازيل، كان والده جوو موريرا لاعب كرة قدم محترف سابق وعمل أيضاً في مجال لِحام السفن، أمّا والدته ميألينا دي أسيس فكانت تاجرة تبيع مواد التجميل وأصبحت في وقت لاحق ممرضة.

شقيقه كان لاعب كرة قدم أيضاً، مما سهل الأمور على رونالدينيو كثيراً للدخول الى هذا العالم الرائع، وهذا ما عبّر عنه بنفسه عندما قال: “أعمامي وأبي وأخي كانوا جميعاً لاعبي كرة قدم. وامتلاكي مثل هذه الخلفية ساعدني على تعلم الكثير منهم. حاولت أن أكرس نفسي لكرة القدم بشكل أكبر مع مرور الوقت”.

توفي والد روناليدينو في وقت مُبكر عندما كان رونالدينيو بسنّ الـ 8 أعوام، بسبب نوبة قلبية، ولكن كان له دوراً بارزاً حيث يتذكره اللاعب جيداً ويتذكر ما كان يقوله له.

بدأ رونالدينيو لعب كرة القدم مع الأندية وهو في سنّ السابعة، وهناك حصل على اسمه المعروف حالياً، وأُطلق بهذه الطريقة بسبب حجمه الصغير حيث دائماً ما كان يلعب مع لاعبين أكبر منه، وعندما انضم الى المنتخب الوطني كان هنالك لاعب آخر اسمه رونالدو، لذلك بدؤوا بمناداته برونالدينيو لأننه كان أصغر منه.

بالإضافة إلى كرة القدم لعب رونالدينيو كرة الصالات، وقد مكّن لعب رونالدينيو لكرة الصالات من تشكيل نمط لعب فريد خاص به يتميز بلمسته الفريدة وسيطرته على الكرة عن قرب، وهذا ما يفسر الكثير من الحركات التي كان يقوم بها على ارض الملعب.

بداية مسيرته

بدأ رونالدينو مشواره الكروي مع فريق الشباب في ناديو غريميو، ولعب لأول مرة عام 1988، وكان من بين أبرز اللاعبين الناشئين الذين لفتوا انتباه المدربين إليهم.

عام 1997 دُعي رونالدينيو للانضمام إلى المنتخب البرازيلي للناشئين تحت سن الـ 17 للمشاركة في بطولة الفيفا للفرق الناشئة في مصر، وفاز المنتخب البرازيلي في وقتها وتم اختيار رونالدينيو افضل لاعب في البطولة، وبعدها بوقت قصير وقّع على أول عقد احترافي مع غريميو.

طريقه الى النجومية

كان ظهور رونالدينيو الأول مع غريميو عام 1998 في كأس ليبرتادوريس، وفي العام التالي دُعي للانضمام للمنتخب البرازيلي الأول لخوض منافسات كأس القارات في المكسيك.

احتلت البرازيلي المركز الثاني في وقتها ونال رونالدينيو جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة إضافة الى الحذاء الذهبي.

أبهر رونالدينيو العالم بمستواه، فانتقل عام 2001 الى نادي باريس سان جرمان الفرنسي، وشارك بعدها بعام مع المنتخب البرازيلي ليفوز معه ببطولة كأس العالم 2002، وهي البطولة الخامسة في تاريخ البرازيل.

عام 2003 انتقل رونالدينيو إلى نادي برشلونة الاسباني الذي كان حلماً يسعى له منذ صغره، ونال القمصي رقم 10 في الفريق، ليبدأ مسيرة مكللة بالنجاح والإنجازات والبطولات.

نال رونالدينيو عامي 2004 و2005 جائزة أفضل لاعب في العالم التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

في موسم 2005\2006، قاد رونالدينيو فريقه الاسباني للفوز بلقب دوري ابطال أوروبا وكان اللقب الثاني في تاريخ الفريق في ذلك الموسم في هذه البطولة.

غادر رونالدينيو فريق برشلونة عام 2008 بعد أن فضل مدرب الفريق الجديد في وقتها بيب غوارديولا بالتخلص من اللاعب قليل الالتزام وكثير المشاكل، لينقل بعدها الى نادي ميلان الإيطالي، غير أنه لم يرتق الى المستوى المطلوب لدرجة أنه لم يتم استدعائه الى المنتخب البرازيلي للعب في مونديال 2010.

بدء السقوط

عاد رونالدينيو عام 2011 إلى البرازيل ليلعب مع فريق فلامينغو في ريو دي جانيرو، علاقته كانت جيدة مع النادي في الموسم الأول حيث فاز مع فريقه بمنافسات كامبيوناتو كاريوكا، لكن سرعان ما بدأت الأمور تسوء بسبب عدم التزام اللاعب بالتمارين، وتراجع أدائه على ارض الملعب.

انتقل رونالديو الى فريق أتليتيكو مينييرو في يونيو 2012، وكانت هذه الرحلة موفقة الى حدٍّ ما، استعاد فيها اللاعب القليل من قدراته كما تم استدعائه مجدداً الى المنتخب المشارك في تصفيات كاس العالم 2014.

في سبتمبر 2014 انتقل الى فريق كيريتارو المكسيكي ليلعب معه عاماً واحداً قبل أن يعود الى البرازيلي في العام التالي عبر فريق فلومينيزي، لكنه ترك الفريق بعد أشهر قليلة.

عام 2016 لعب رونالدينو مع فريق هندي يشارك في دوري كرة الصالات وحصل في وقتها على اهتمام ومتابعة كبيرتين من قبل الجماهير الهندية، وفي عام 2018 أعلن اعتزاله اللعب نهائياً.

قصة رونالدينيو مع السجن

تعود فصول القصة إلى عام 2018 عندما سحبت السلطات البرازيلية جوازي سفر رونالدينيو وشقيقه روبيرتو موريرا، إثر إنشائهما مصنع للسكر بطريقة غير قانونية وعدم إيفاء المتطلبات، فضلًا عن بناء منصة لصيد الأسماك على شواطئ مدينة بورتو أليغري بشكل غير قانوني أيضًا.

وصلت ديون اللاعب والغرامات المفروضة عليه إلى نحو 2 مليون دولار، وعند جرد الحسابات المصرفية المرتبطة به وُجد مبلغ 6 دولارات فقط، لكنه استطاع بطريقة أو بأخرى سداد بعضًا منها.

في العام الماضي، غرق اللاعب في ديونه التي تراكمت وبات مفلسًا، في هذا الوقت أصدرت الحكومة البرازيلية قرارًا بمنعه من السفر والسيطرة على جوازي سفره البرازيلي والإسباني، إضافة إلى الحجز على ممتلكاته وتغريمه نحو 200 ألف دولار.

إضافة إلى ذلك، فإن رونالدينيو أنشأ شركة وهمية تحت اسم K 18 Ronaldinho بالشراكة مع جهة أخرى للتسويق للساعات والمجوهرات، لكن لاحقًا اكتشفت النيابة العامة البرازيلية أنها تخدع المواطنين عبر التسويق الهرمي.

قطع رونالدينيو شراكته لإخراج نفسه من دائرة الاشتباه وقال محاموه أنه لم يكن يدرك بتلك الأمور غير القانونية، واستعاد جواز سفره، لكن بعد عام من تلك الحادثة، ظهر اسم رونالدينيو من جديد عبر وسائل الإعلام كمزوّر لجواز سفره، من أجل السفر خارج البلاد، إذ تمنع السلطات سفره بسبب تورطه في عديد القضايا.

وقبض على رونالدينيو في دولة باراغواي أثناء محاولته دخول البلاد بجواز سفر مزوّر مرفق به جنسية دولة باراغواي بدلًا من البرازيل، وبقي محتجزاً لفترة هناك قبل الإفراج عنه مقابل كفالة مالية وصلت الى 1.6 مليون دولار أميركي.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية