الحديث بحسب الوزير كان عن بناء أول سد على النيل الأزرق، باتفاق الدول الثلاثة، وكان الاستشاريون ينسقون فيما بينهم باتفاق مع البنك الدولي، ولكن إثيوبيا أعلنت بناء سد غير السد الذي تم الاتفاق عليه تماما.

وأضاف عبدالعاطي، خلال حواره في برنامج “مساء DMC”، أنه قبل عام 2011، كانت جسور من التعاون الكبير جدا بين مصر وإثيوبيا، وكانت هناك رغبة مصرية لتنمية إثيوبيا عكس ما يُقال، فمصر قبل 2011 أرسلت مواقفة للبنك الدولي على تمويل أحد السدود في أثيوبيا “تنابانا”على النيل الأزرق، وهو يحول بعض المياه من أجل توليد الكهرباء وزراعة الأراضي.

وأشار وزير الموارد المائية والري، إلى أن هذا السد تم بنائه وتنفيذه ومصر وافقت عليه، لأنه لا يضر بمصالح مصر، كما أن مصر في ذلك الوقت، كانت تسعى ومهتمة بتقليل معدلات الفقر في أثيوبيا، وأن يعيشوا في رخاء واستقرار، وما زال هذا الهدف قائم، مؤكدًا أن إثيوبيا أنشأت سد “تكيزا” على النيل الأزرق، ومصر لم تعترض، لأن مصر رأت أن تأثيره وأضراره ليست بجسيمه على حصة مصر، في حين أن السد يؤدي إلى تنمية في إثيوبيا لذلك لم تعترض مصر