كتب / رضا اللبان
-عندما غضب معاوية بن أبي سفيان غزا الروم بالسفن لأول مرة في تاريخ المسلمين.
– عندما غضب المعتصم بالله فتح مدينة “عمورية” أكبر معقل للبيزنطين.
-عندما غضب صلاح الدين الايوبي أقسم أن لا يبتسم حتى يعيد القدس للمسلمين.
-عندما غضب هارون الرشيد كتب على ظهر رسالة إمبراطور الروم:
“من هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى النقفور كلب الروم، يا ابن الكافرة لأرسلن جيشا أوله عندك وآخره عندي”..
وانطلق إلى عمورية ودمدم عليها أسوارها.
-عندما غضب عبدالرحمن الغافقي وصل بجيش المسلمين إلى وسط باريس.
-عندما غضب محمد الفاتح فتح مدينة “القسطنطينية” أكبر معقل للروم.
-عندما غضب يوسف بن تاشفين أفنى جيش النصـ.ـارى وهرب قائدهم بعد أن قُطـ.ـعت رجله.
-عندما غضب ألب أرسلان مزق الدولة البيزنطية وأسر إمبراطور بيزنطة!
أما اليوم عندما نغضب نرسل خطاب استنكاري للأمم المتحدة!
رحم الله أيامًا كان غضب المسلمين جيوشًِا لا يُرى آخرها.