كتب / رضا اللبان
– لقد هبط ملاك على النبي زرادشت و عرج به إلى مكان تواجد الله و ذلك على ظهر دابة طائرة…و هناك تسلم تعاليم من الله “اهورامازدا” و عدد الصلوات المفروضة…
– لقد بعث زرادشت في أذربيجان فنكل به أهلها و كذبوه ، فأمره الله بالهجرة إلى فارس حيث آمن به أهلها
– العالم تحكمه قوى طيبة تتصارع مع قوى الظلام ، و النفس كذلك تنقسم الى نفس طيبة، و أخرى شريرة ( النفس الأمارة بالسوء )
– يبعث الإنسان بعد موته ، و يحمل معه كتابه ، فان كان مملوءا بالحسنات دخل الجنة و اذا كان عكس ذلك ألقي به في جهنم ، و يمر الإنسان فوق الصراط المستقيم فإن كان مسيئا سقط في جهنم مع الشيطان ، و اذا كان خيرا نجا….
– إن الإنسان لا يعلم الغيب ، و لا يعرف الفرق بين الخير والشر، لذلك أرسل الله الرسل لهداية الناس و كان اخرهم زرادشت…
– لقد تنبأ زرادشت بأن الساعة قريبة ، و بأن اهورامزدا (الله) قد امهل اهرامان (الشيطان) مدة من الزمان قبل ان يبيده مع أتباعه الأشرار و يلقي بهم في جهنم بعد أن تقوم الساعة…
– الزرادشتيون أو ” المجوس” حسب التعبير الإسلامي لا يعبدون النار كما هو شائع، بل هي عندهم كالكعبة عند العرب ، لديهم كتاب كالقرآن يدعى الافيستا و يؤمنون باله واحد يدعى بالفارسية اهورامازدا و الشيطان عندهم يسمى اهرامان ، فالله يدعوا الناس الى الجنة بينما الشيطان يدعوهم الى الجحيم .
– قام أباطرة الفرس باحتضان الديانة الزرادشتية و جعلها ديانة رسمية للدولة ، فكل من خالفها او انتقدها كان مصيره الاعدام ، فالنبي الفارسي ماني مؤسس الديانة المانوية قد اعدم على يد الشاه الفارسي ابرهام بسبب انتقاده لتعاليم زرادشت .
– تذكر بعض الكتابات بأن سلمان الفارسي كان زرادشتيا قبل أن يصبح مسيحيا ثم يدخل الإسلام بعد انضمامه إلى النبي محمد.
– المصدر : كتاب فجر الإسلام لأحمد أمين