عاجل

الفنانة عبير صبري تبهر متابعيها بإطلالة ملفتة
أوباما يتدخل لمساعدة بايدن على هزيمة ترامب مرة أخرى
بيراميدز يعلن تجديد عقد كريم حافظ رسميا
الدقهلية..مصرع طفل إثر سقوطه من مصعد كهربائى
بسبب خلافات الجيرة..مصرع مسن على يد جاره بالدقهلية تعدى عليه بحجر
المشدد 5 سنوات لمدير مبيعات ابتز ربة منزل فى الجيزة
10 شاحنات.. التموين تطلق القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية إلى غزة
الطائرات الإسرائيلية تحصد أرواح الفلسطينيين.. 76 شهيدا فى 8 مجازر لجيش الاحتلال
شكرى يتلقى اتصالاً من وزير الخارجية البريطانى لبحث إنهاء الحرب فى غزة
توريس: محمد صلاح لاعبى المُفضل
قائمة الأهلى لمباراة سيمبا
أيرلندا أعلنت أنها ستنضم لـ جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
شركة بيبسي أقرت خصومات مؤقتة، على أسعار بعض المشروبات الغازية
سلاح الجو الإسرائيلي استأنف تدريباته السنوية التي علقها بعد 7 أكتوبر 2023
تعرف على أهمية النظام الغذائي لصحة الأسنان

من روائع الشيخ محمد الغزالي

كتب  /  رضا اللبان

ماذا تعني كلمة عرب ?
ذكر أن كلمة ( عربي ) تعني التمام والكمال والخلو من النقص والعيب
وليس لها علاقة بالعرب كقومية .
فعبارة ( قرآناً عربيا ) تعني
قرآناً تاما خاليا من النقص والعيب .
و تفسير كلمة ( عُرُباً ) – بضم العين و الراء وفتح الباء – والتي وردت كصفة للحور العين في قوله تعالى:
( *فجعلناهن أبكارا ، عربا أترابا لأصحاب اليمين* ) فوصفت الحور بالتمام والخلو من العيب والنقص .
أما ( الأعراب ) الذين ورد ذكرهم في القرآن على سبيل الذم ليسوا هم سكان البادية لأن القرآن أرفع وأسمى من أن يذم الناس من منطلق عرقي أو عنصري، ولو كان المقصود بالأعراب سكان البادية لوصفهم الله تعالى بالبدو كما جاء على لسان يوسف:
( *وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي* )
إذن من هم الأعراب ؟
إن ألف التعدي الزائدة في كلمة الأعراب قد نقلت المعنى الى النقيض كما في ( قسط و أقسط )
قسط : ظلم
أقسط : عدل
عرب : تم وخلا من العيب
أعرب : نقص وشمله العيب
فالأعراب مجموعة تتصف بصفة
النقص في الدين والعقيدة
( *قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم* )
فإن اللغة العربية التي هي لغة القرآن ليست لغة بشرية أصلا بل هي لغة السماء التي علم الله بها آدم الأسماء كلها ثم هبط بها الأرض وكانت هي لغة التواصل بين البشر
هذه هندسه اللغه الربانيه
*من روائع الشيخ محمد الغزالي رحمه الله*

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية