كتب / رضا اللبان
✍__يقول جاك غودي__في كتابه__الإسلام في أوروبا
—: اللِّباس العربي أضحى علامة الوجاهة العلمية إلى اليوم، ولا سيَّما في المناسبات العلمية، كمناقشة الرَّسائل الجامعيَّة، وحفلات التَّخرج في المعاهِد العلميَّة. وكانت جامعة قرطبة [139هج/756م ] تستقبل طلبة من ابناء ملوك ونبلاء أوروبا,وبتوصية من الخليفة,عسى أن يكونوا دعاة في قومهم.
🎆__والمسلمون هم من مدَّن أوروبا مادة وعقلا وخلقا,فل5 قرون لم يكن لجامعات أوروبا أي مرجع سوى المؤلفات العربية.
📚جوستاف لوبون
✨__وأوَّل جامِعة في أوروبا أسَّسها المُسلمون سنة[227ھ=841م] في مدينة سالرنو، وهي امتداد للجامعات الإسلامية في الشرق، ثم أُنشئت جامعات طُليطلة، وإشبيلية، وغرناطة.. فقصدها الطلاب الأوروبيون ينهلُون من علومِها، ثمَّ يَعودون إلى بُلدانهم يَلبسون العَباءة العربية، يُقلِّدون فيها اللِّباس العربي، وهذا شِعار بأنَّ هذا الفَتى تخرَّج في جَامعات المـُسلمين، وبقي تقليد العباءة يلبسُه الخريجون حتى يومنا هذا.
🎇__كان أبناءنا من شباب أوروبا في القرون الوسطى يتشبهون بزي عرب الأندلس,كما كانوا يتباهون بالحديث باللغة العربية.
📚المؤرخة الجرمانية زنغريد هونكه
✒__________فَقُلْ لمُرجّي معالي الأمورِ
بِغَيْرِ اجتهادٍ رَجَوْتَ المُحالا