كتب / رضا اللبان
ربط المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي عمر جليك، بين تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الدور التركي في ليبيا، والتطورات الميدانية في هذا البلد.
واعتبر المتحدث باسم الحزب الموالي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات ماكرون “مستهدفة” لأردوغان، مشيرا إلى أنها “ليست مصادفة” وأنها ازدادت على خلفية ما وصفه بـ”تراجع” قوات خليفة حفتر في ليبيا.
ووصف المتحدث تصريحات ماكرون بأنها “غير مقبولة إطلاقا”.
واتهم فرنسا بالتشجيع على “عدم الاستقرار في ليبيا والبحر المتوسط” وقال إن “فرنسا تساند الانقلابي حفتر ومليشياته غير الشرعية، في حين تقف تركيا إلى جانب الممثل الشرعي للشعب الليبي”.
واعتبر أن دعوة ماكرون إلى وقف التدخلات الخارجية في ليبيا وحديثه عن أن فرنسا هي مفتاح الحل في هذا البلد، هو “هذيان واضح ومؤشر على استمرار العقلية الاستعمارية القديمة”.
وجاء ذلك ردا على تصريحات ماكرون بأن تركيا “تلعب لعبة خطيرة” في ليبيا، متهما أنقرة بمخالفة تعهداتها التي قطعتها على نفسها خلال مؤتمر برلين للتسوية الليبية.
