ووجد العلماء الذين يعملون في تجربة التعافي (Recovery Trial)، أن العقار يمكن أن يساعد المرضى المزودين بأجهزة التنفس الصناعي والأكسجين، ولكن لم يكن له تأثير على أولئك الذين لم يحتاجوا إلى مساعدة في التنفس.

وقال فريق البحث في بيان: “بناء على هذه النتائج يمكن منع وفاة واحدة عن طريق علاج نحو 8 مرضى مزودين بجهاز التهوية، أو زهاء 25 مريضا يحتاجون للأكسجين وحده”.
ونشر مات هانكوك، وزير الصحة، تغريدة على “تويتر” تقول: “يسعدني تماما أنه يمكننا اليوم الإعلان عن أول تجربة سريرية ناجحة لعلاج فيروس كورونا المستجد

وقال خبراء تجربة التعافي إن مجموعة عشوائية من 2104 مرضى، أعطيت 6 ملغ من ديكساميثازون يوميا لمدة 10 أيام، في حين أعطيت مجموعة أخرى مكونة من 4321 مريضا، علاجا طبيعيا.

وأظهرت النتائج الأولية أن الديكساميتازون قلل من الوفيات بزهاء الخمس لدى المرضى، الذين يتغذون على الأكسجين، وبنسبة الثلث لدى أولئك الذين يحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي.

وأضاف هانكوك: “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام وذلك لأننا دعمنا العلم”.

وقال مارتن لاندراي، أستاذ الطب وعلم الأوبئة في إدارة صحة السكان، بجامعة أكسفورد، وأحد كبار الباحثين في التجربة، في بيان: “هذه النتائج الأولية من تجربة التعافي، واضحة للغاية – ديكساميثازون يقلل من خطر الوفاة بين المرضى الذين يعانون من مضاعفات تنفسية حادة. إن “كوفيد-19″ مرض عالمي – ومن المدهش أن أول علاج ثبتت فعاليته للحد من الوفيات متاح على الفور وبأسعار معقولة في جميع أنحاء العالم”