كتبت:هدير محمد هاشم
دعا البروفيسور فهد بن علي الطيار، أستاذ علم الاجتماع، الأسر وأولياء الأمور في المنازل، بإقامة حجر طبي للأطفال، ولكن من نوع خاص، فليس الحجر هو العزلة عن الناس والاختلاط فحسب، بل نصح بمحاولة عزل الأطفال عن سماع أو مشاهدة نشرات الأخبار، أو متابعة أخبار جائحة كورونا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد الطيار، أن عزل الأطفال عن متابعة الجائحة يعد نوعاً من الحماية النفسية لهم، خاصة أن تحليل المعلومات الواردة في الأخبار يختلف من شخص إلى آخر، ومحاولة تفريغ طاقة الأطفال وعدم تحديد مكان إقامتهم طوال اليوم داخل المنزل حتى لا يتأثر الطفل نفسيًا خصوصًا أن الأطفال في السن الصغيرة يميلون بطبعهم للحركة والخروج، وأن محاولة تعويضهم تكمن في مشاركة الآباء لهم في نشاطات رياضية بسيطة، مثل المشي لمسافات قصيرة في أماكن مفتوحة بعيدة عن الزحام لحفظ الجسم نشيطاً.
ونصح الطيار، الآباء بمساعدة الأطفال على استمرار التواصل بالأصدقاء وزملاء المدرسة عبر الإنترنت، وشَغْل الأطفال بالهوايات، والقراءة، ومشاهدة الأفلام، والقيام بأعمال صيانة منزلية، ومساعدتهم على ممارسة أنشطة بدنية، كالمشي، والجري والتمرينات الرياضية في نطاق المنزل، والقيام بأنشطة مساعدة كالصلاة والرسم والكتابة.