وخرج مئات المتظاهرين للاحتجاج في كل من مينيابوليس ولوس أنجلوس ونيويورك وواشنطن وعدد من المدن الأخرى، وذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باستخدام “القوة العسكرية غير المحدودة” ضد المحتجين، داعيا السلطات وقوات الأمن إلى أن تكون أكثر صرامة في التعامل معهم.

وتحرك المتظاهرون في مدينة نيويورك في الشوارع، ما أدى إلى تصعيد جديد مع عناصر قوات الأمن، حيث أمرت الشرطة المحتجين بالتراجع بدعوى أن هذه التجمعات غير قانونية.

واندلعت بين الجانبين اشتباكات أسفرت عن عمليات كر وفر بين قوات الشرطة التي ألقت القبض على بعض المتظاهرين.

كما تحولت المظاهرات في لوس أنجلوس إلى اشتباكات مع الشرطة، التي لجأت إلى استخدام الهراوات والطلقات المطاطية لإجبار المحتجين على التراجع.

وخرب المتظاهرون في لوس أنجلوس، حسب تقارير واردة، 9 سيارات للشرطة.

وتجددت الاحتجاجات أمام البيت الأبيض في واشنطن، بينما انضمت السيناتورة الديمقراطية، كامالا هاريس، للمحتجين، حيث تسعى قوات الأمن إلى ردعهم ليبقوا على بعد حي واحد من مقر الرئيس الأمريكي، وتم نصب حواجز مؤقتة أمامه.

كما بدأت اضطرابات في مدينة بالتيمور بولاية ميرلاند حيث أضرم المتظاهرون النار في سيارة شرطة.

وعلى خلفية تصعيد التوتر في البلاد، أعلنت سلطات كل من دينفير وتسينتسيناني وميلووكي فرض حظر التجول في ساعات المساء والليل بهذه المدن.

وأشعل مقتل فلويد جراء عملية القبض عليه من قبل عناصر شرطة في مينيابوليس بولاية مينيسوتا، يوم 25 مايو، احتجاجات في عدد من المدن الأمريكية تحول بعضها إلى أحداث عنف.

وأعلن الرئيس الأمريكي، السبت، أن القوات المسلحة تستطيع الانتشار في مينيابوليس بشكل سريع جدا حال طلبت السلطات المحلية ذلك.

وسبق أن استدعى حاكم مينيسوتا، تيم وولز، الحرس الوطني للولاية بعد 4 ليال من المواجهات في إجراء لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.