كتب / رضا اللبان
تدفق أمريكيون بأعداد كبيرة على الشواطئ والبحيرات في عطلة نهاية الأسبوع الرسمية للاحتفال بذكرى الجنود الذين قتلوا في المعارك، منتهكين القيود المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وفرقت الشرطة في ولاية فلوريدا تجمعا غير مصرح به لمئات الأشخاص على شاطئ دايتونا السبت.
وتكدست حانات أوزاركس في ولاية ميزوري بالمحتفلين، الذين انتهكوا قواعد التباعد الاجتماعي.
وقالت رئيسة فريق فيروس كورونا في الولايات المتحدة، دكتورة ديبرا بيركس، إنها “قلقة جدا” بعد أن شاهدت صور التجمعات.
وقالت في مقابلة مع محطة إيه بي سي الأحد: “نريد أن نؤكد بوضوح دائما على الأهمية القصوى للتباعد الاجتماعي. وإن لم تستطع الالتزام بالتباعد الاجتماعي وأنت في الخارج، فيجب أن تضع كمامة”.
وقالت ليدا كروسون، رئيسة بلدية سانت لويس بولاية ميسوري: “المشاركة في مثل هذا التصرف الشديد الخطورة بدافع المتعة في عطلة نهاية أسبوع ممتدة، عمل غير مسؤول وخطير”.
وأضافت: “ستعود تلك الأفواج إلى موطنها في سانت لويس، ويواصل بعضهم إلى ميسوري، وميد ويست، مما يثير القلق بشأن حدوث مزيد من الإصابات الجديدة المحتملة، وضرورة نقل بعضها إلى المستشفيات، والنهاية المأساوية لبعضهم بالوفاة. الأمر مثير للقلق الشديد”.
وكانت حشود الناس كبيرة جدا في منطقة تامبا في ولاية فلوريدا، إلى درجة أن السلطات أغلقت الحدائق لأنها امتلأت،