وفي تصريح خاص لـ RT، ذكر نور الدين بأن مصر من الدول التي تجيز لمواطنيها الحصول على جنسية جديدة مع احتفاظهم بالجنسية الأصلية.

لكنه أشار إلى أن الحصول على الجنسية الإسرائيلية تمثل حالة خاصة، نظرا لضرورات الأمن القومي.

وأضاف أن إسرائيل ما زالت “عدوا استراتيجيا” لمصر بالرغم من معاهدة السلام الموقعة بين البلدين، وليس من المستبعد، بحسب الخبير، تجدد الصراع بينهما.

بالتالي فإن مصر تحتم المسؤولين، وفقا لنور الدين، إسقاط الجنسية المصرية فورا على كل من يتجنس بجنسية إسرائيل، سواء كان رجلا أو امرأة، وذلك لاعتبارات تتعلق بالأمن القومي والخدمة العسكرية وتقلد الوظائف.