عاجل

الفنانة غادة عبد الرازق تعترف على الهواء إنها مريضة نفسيه
افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب العالمية الثانية أمام الجمهور في روما
روسيا: نقل باريس حاملة طائرات “شارل ديغول” إلى قيادة الناتو دليل على تآكل سيادة فرنسا
الإمارات تكافح للتعافي من أسوأ موجة هطول أمطار في تاريخها
مخاوف أمنية تلقى ظلالها على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس
إيران تجري ثلاثة اختبارات على الأسلحة الهجومية في وقت واحد
بايدن : إيران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودية.. سندخل الحرب
وزير الخارجية الصيني : على الولايات المتحدة أن تتوقف عن “اعتبار نفسها فوق الجميع”
# زمان يافن…. صورة وفنان
#   💞 اجمل ماقيل في حق النساء :_
بسبب فصل التيار الكهربائي رجل أعمال مصري يلقى حتفه داخل مصعد
# أهل الإحسان ….
البردونى
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة ضد الإنسانية (وسط قطاع غزة) راح ضحيتها 520 شهيدًا

على جمعة : فرعون موسى كان جبار وله إشاعة بأنه لا يموت

كتب / حسن اللبان

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه من الطبيعي أن يتم الخوف من فرعون، فهو أظهر لبني إسرائيل العداء، فكان يذبح أبناءهم، ويستحي نساءهم، وكان معروفا عنه الطغيان، فيخشي من مثله.
وأضاف « جمعة» خلال برنامجه « مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم السبت، أن هناك شائعة انتشرت بين بني إسرائيل عن فرعون أنه لا يموت واستمع بها موسى واخوه هارون – عليه السلام- منذ صغرهم، وساعد عليها أن الله أمد في عمره، لدرجة أنه يقال إن هامان وحده خدمه ١٠٠ سنة.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء أن موسى عندما عاد رجع كانت هيئته تغيرت، فيوجد قرائن تدل أنه موسى ولكن ليسوا متأكدين، وهو في ذلك الوقت صادر عليه حكم بالإعدام لقلته المصرى، وعلى الرغم من ذلك كان لا يخشي الإقتراب من قصر فرعون لإختراق هذا الحصار.
وأوضح المفتي السابق أن تحدى موسى – عليه السلام- لفرعون في الحادثة الشهيرة لابد وأنه كان في منطقة واسعة مما نسميه الآن الوجه البحري وجزءا من بدايات الصعيد، لأن الصف وميت رهينة وهي منف القديمة وفيها كان قصر فرعون الذي قال بأن مصر جميعًا له والأنهار من تحته، وهذا يعني أنه كان يتنقل في أكثر من مكان.
ونبه الدكتور على جمعة، في بداية الحلقة أن جدية موسى – عليه السلام- جعلته يتصف بصفات كثيرة منها صفة التحدى، فتحدى فرعون في قوته وسطوته وملكه وجبروته، كما تحدى السحرة عندما جمعهم فرعون واستعان بعلمائهم وخبرائهم فاستعان موسى بالله، وتحدى قارون عندما كان في سطوته ونفوذه وماله ورجاله ودعا الله عليه فاستجاب له وخسف بقارون وبداره الأرض.
اقرأ أيضاً / في هذه الأماكن..علي جمعة يؤكد تجلي الله لسيدنا موسى على أرض سيناء
وذكر في الحلقة السابقة، أن سيدنا موسى – عليه السلام- هرب ولم يدافع عن نفسه من تهمة القتل، رغم أنه لم يقصد إلا الدفاع عن شخص مستضعف، خشية أن يتحول الموضوع إلى نزاع بين المصريين وبني إسرائيل، فيما يشبه الجريمة السياسية الجنائية الآن.

وواصل « جمعة» خلال برنامجه « مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، أنه لو كان القتل وقع بين أبناء بني إسرائيل كان يمكن له أن يبرر، وكذا لو وقع بين مصري ومصري؛ لذا كان لابد له من الهرب بالخروج من مصر.

وأردف عضو هيئة كبار العلماء أنه لم يفعل ذلك إلا لما أخبره مؤمن من آل فرعون أن هناك مؤامرة تحاك ضده، لافتًا: كان في دوائر متخدي القرار حينها.

واستدل المفتي السابق بقوله – تعالى-: « وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ»، ( سورة القصص: الآية 20).
ونوه أن سيدنا موسى – على السلام- كان معروفا أنه من بني إسرائيل ليس فقط من الأم المربية أو الأخت الملاصقة أو هذه المعيشة ولكن أيضًا الهيكل التركيبي والشكل الخارجي، فبنو إسرائيل كان يتميزون بصفات جسدية معينة كانت فيه سيدنا موسي- عليه السلام-.
وأكد أن كليم الله موسى – عليه السلام- كان جادًا في صفاته وأفعاله وأقواله، حتي نستطيع أن نقول إن مفتاح شخصيته كانت الجدية، وتراها في كل موقف من المواقف التي قص فيها الله علينا قصته- عليه السلام-.
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية