وتعهد البلدان بتعزيز العلاقات بينهما بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير أثناء انتفاضة قبل عام.

وقالت الخارجية السودانية إنها اختارت الدبلوماسي المخضرم نور الدين ساتي سفيرا في واشنطن وإن السلطات الأمريكية وافقت على ترشيحه.

وساتي دبلوماسي مخضرم عمل سفيرا للسودان في باريس مطلع التسعينات ومن ثم تقاعد والتحق بالأمم المتحدة وعمل في بعثاتها لحفظ السلام في الكونغو الديموقراطية، ورواندا.

وفي ديسمبر 2019، صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن البلدين سيتبادلان السفراء.

جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية أدرجت السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993 بسبب مزاعم بأن حكومة البشير كانت تدعم جماعات إسلامية متشددة، مما جعل السودان غير مؤهل لتخفيف الديون أو الحصول على التمويل الذي يحتاج إليه بشدة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وفي العام الماضي أفاد مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية بأن واشنطن قد تستبعد السودان من القائمة لكن يتعين تصديق الكونغرس الأمريكي على مثل هذه الخطوة