ودعت اللجنة القيادات الدينية وجموع الناس، إلى “الإستجابة لهذا النداء الإنساني والتوجه لله بصوت واحد ليحفظ البشرية، وأن يوفقها لتجاوز الجائحة، ويعيد إليها الأمن والاستقرار والصحة والنماء، وليصبح عالمنا بعد انقضاء هذه الجائحة أكثر إنسانية وأخوة من أي وقت مضى”.

ولفتت اللجنة في بيان لها إلى أنه “وإذ نؤكد الإيمان بأهمية دور الطب والبحث العلمي في التصدي لهذا الوباء، فإننا لا ننسى أيضا أن نتوجه إلى الله الخالق في هذه الأزمة الكبيرة، وندعو كل الناس في جميع أنحاء العالم، إلى أن يتوجهوا إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء و أفعال الخير ، كل فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه، من أجل أن يرفع الله هذا الوباء، وأن يغيثنا من هذا الإبتلاء، وأن يلهم العلماء اكتشاف دواء يقضي عليه، وأن ينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية جراء انتشار هذا الوباء الخطير”.

تجدر الإشارة إلى أن رأس الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، وقعا في أبوظبي خلال شهر فبراير عام 2019 “وثيقة الأخوة الإنسانية” التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الإنسانية وبناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب والتصدي للتطرف