وأوضح المتحدث الرسمي باسم الجامعة، الدكتور محمود علم الدين، في بيان، أنه تم اكتشاف إصابة العميد بعد ظهور أعراض المرض عليه وإجراء تحليل أثبت إيجابية المسحة.

وجاء في البيان أنه فور التأكد من إصابة العميد، قامت لجنة مكافحة العدوى بعزل المخالطين وعددهم 17، من العاملين والأطقم الطبية، وأخذ مسحة لهم لإجراء فحوصات فيروس كورونا. كما أكد المتحدث على أنه لم تحدد اللجنة كيفية إصابة العميد، خاصة وأن الأطباء يتعاملون ويترددون على أماكن عديدة خارجية.

وأضاف علم الدين أن إدارة الجامعة قررت إغلاق مبنى كلية طب الفم والأسنان إغلاقا تاما لمدة أربعة عشر يوما، مشيرا إلى أن المبنى يحتوي على مكاتب الإدارة وبعض العيادات التي تم إيقاف العمل بها منذ بداية تعطيل الدراسة، وباقي الخدمات تقدم من مبان أخرى بالكلية.

وأضاف علم الدين أنه تم تطهير جميع أدوار المبنى كاملة، بما فيها مكتب عميد الكلية ومكتب السكرتارية الملحقة وقاعة مجلس الكلية وجميع المكاتب والإدارات الأخرى، على أن تتم عملية التطهير بشكل دوري ومكثف لمدة 14 يوما.

وأوضح المتحدث باسم الجامعة أنه تم إبلاغ مستشفيات القصر العيني بأسماء المخالطين الذين تم أخذ مسحة لهم، تحسبا لاحتمالية إصابة أي منهم بالفيروس، بحيث سيتم نقل أي منهم لمستشفى القصر العيني الفرنسي، الذي خصصته الجامعة لعزل العاملين بها.

وحول الإجراءات الاحترازية، أشارت وكيلة كلية طب الفم والأسنان، عزة عز العرب، إلى عزل جميع المخالطين لمدة 14 يوما مع الاهتمام باتخاذ كافة الاشتراطات الاحترازية خلال تواجدهم بالعزل، وفقا للإرشادات التي تم توزيعها عليهم، وتتم متابعتهم بشكل دقيق.