وأشار المصدر وفقا لجريدة “الرسالة العربية ” ، إلى أن مصر قد تطلب عقد جلسة جديدة وإصدار قرار بشأن سد النهضة، متوقعا أن تطلب فرنسا أو ألمانيا عضوا المجلس عقد هذه الجلسة.

وقال المصدر إن مصر تدرس حاليا جدوى التوصية بعقد القمة الإفريقية المصغرة الخاصة ببحث الخلافات بين مصر وإثيوبيا حول السد، بعد انتهاء جولة المفاوضات التى استمرت 11 يوما بدون نتائج ملموسة.

وكان وزير المياه والري الإثيوبي، سيليشىي بيكلي، قد أعلن اليوم الأربعاء، بدء عملية الملء الأولى لسد النهضة، مضيفا أن هذه المرحلة التى وصل إليها السد تمكن من بدء عملية التخزين الأولى المقدر بـ 4.9 مليار متر مكعب من المياه.

وأشار بيكلي، فى مؤتمر صحفي عقده اليوم، إلى صحة الصور التى نشرتها بعض المواقع والوكالات التى تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية حول بدء عملية التخزين بسد النهضة، مضيفا أن عملية بناء وتعبئة السد تسير بشكل طبيعي.

وتطالب مصر مجلس الأمن الدولي بالتدخل لمنع إثيوبيا من القيام بأي إجراء أحادي من شأنه التأثير على حصة مصر من مياه النيل، وهو ما يهدد بإثارة توترات إقليمية خطيرة.

يأتي ذلك وسط توقعات أن يدعو رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الذى تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الإفريقي لعقد قمة إفريقية مصغرة تضم رؤساء دول المكتب الإفريقي ورؤساء دول وحكومات مصر وإثيوبيا والسودان للنظر فى الخطوة القادمة سعيا لتوقيع اتفاق شامل يرضى الدول الثلاث.