عاجل

موديست: الأهلي لا يخشى أحدا.. ومواجهة مازيمبي ستكون معقدة
تاو: نسعى لاستمرار النتائج الإيجابية خارج ملعبنا
الشرقية: توريد 14741 طنا و795 كيلو قمح إلى 56 موقع تخزين
نور الدين: كنت أخشى من رحيل لجنة الحكام حال إخفاقي في مباراة القمة
إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو لرونالدو
جوارديولا: لا أشعر بأي ندم على خروج مانشستر سيتي
الأهلي يطالب «كاف» بمخاطبة مازيمبي لتأمين وتسهيل الطريق إلى ملعب المباراة
مصطفى شوبير أمام مازيمبي في انتظار تحقيق رقم جديد
الخارجية الأردنية : إسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء
البيت الأبيض: عملنا على إحباط الهجوم الإيراني على إسرائيل
الخارجية الايرانية: لن نتراجع عن الرد على إسرائيل
مذبحة أسرية ..يطعن أخيه وابن أخيه بسلاح ابيض
حسين الشحات يطلب سماع شهادة «معلول وأفشة وطاهر» وطاقم التحكيم
تأجيل محاكمة المتهمين بالاتجار في البشر بالعجوزة
الاسكندرية..إطلاق اسم السباح العالمي نبيل الشاذلي على مجمع السباحة بنادي الأوليمبي

لا تقتلوا أسودكم فتأكلكم كلاب عدوكم.

كتب  /  رضا اللبان

يُروى أن عندما اجتاح المغول مدينة بخارى إحدى بلاد خراسان المسلمة عجزوا عن اقتحامها فكتب جنكيز خان لأهل المدينة أن من سلم لنا سلاحه ووقف ف صفنا فهو آمن ومن رفض التسليم فلا يلومن إلا نفسه…

فانشق صف المسلمين إلى صفين اثنين:
‏فمنهم رافض له فقالوا: لو استطاعوا غزونا لما طالبوا التفاوض معنا، فهي إحدى الحسنيين إما نصر من الله يسر به الموحدون وإما شهادة نغيظ بها العدو.

أما الصنف الثاني فجبن عن اللقاء وقال:
نريد حقن الدماء ولا طاقة لنا بقتالهم ألا ترون عددهم وعدتهم؟!

فكتب جنكيز خان لمن وافق على الرضوخ ‏والتسليم أن أعينونا على قتال من رفض منكم ونولكم بعدهم أمر بلدكم.

فاغتر هؤلاء الحمقى الخونة بكلامه رغبا ورهبا من بطشهم فنزلوا لأمره.

ودارت رحى الحرب بين الطرفين
طرف دافع عن ثبات مبادئه حتى قضى نحبه وطرف وضيع باع نفسه للتتار فسيره عبدا من عبيده، وفي النهاية انتصر طرف التسليم والعمالة..

ولكن كانت ‏الصدمة الكبرى!!

أن التتار سحبوا منهم السلاح وأمروا بذبحهم كالنعاج وقال جنكيز مقولته المشهورة:
لو كان يؤمن جانبهم لما غدروا بإخوانهم من أجلنا ونحن الغرباء!

من لا يقرأ التاريخ سيُلدغ من نفس الجحر الف مرة ولا شك.

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية