عاجل

مصر.. موقف صادم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة
َمصر تجدد تحذيرها لإسرائيل من اجتياح رفح
# يا_كل_حاجة_وعكسها ….. شعر
تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق
الجيش الروسي سيتسلم العينات الأولى من الجيل الجديد من منظومة صواريخ الدفاع الجوي “إس-500”
ارتفعت أسعار النفط، بعد بيانات اقتصادية قوية من أوروبا
أردوغان : بنيامين نتنياهو هو “هتلر العصر”
قطر : لا مبرر لإنهاء وجود مكتب حركة حماس في الدوحة
مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
جاري ميلر صاحب كتاب القرآن المذهل..
حبس المتهم بالتحرش بـ 4 طالبات في بولاق الدكرور
تأجيل طعن المتهمين في قضية قتل الإعلامية شيماء جمال لـ 8 يوليو
مصرع طفل بالجيزة بعد اكتشاف آثار خنق حول رقبته
تصادم 3 تريلات بالوادى الجديد أسفر عن مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين
قريبا.. افتتاح 5 محطات جديدة للمترو

دائما تكون نهايات الابطال على يد الخونة

كتب  /  رضا اللبان

إنه البطل المسلم الذي تحدى دولة المليار بمفرده عشرة أعوام متتالية!!

في عام 1940، داهم الجنود الصينيون والروس تركستان الشرقية لإخضاع المسلمين, مارسوا خلال هذا الغزو كعادتهم المجازر والجرائم ضد المسلمين من قتل ونهب واغتصاب وانتهاك للحرمات..
يتم القبض على كل من يحمل سلاح, بندقية كانت أو سهم أو حتى سكين صيد..

لكن المسلم الذي يتمكن الإيمان من قلبه لا يخضع لطاغية ومجرم، وتأنف نفسه الذل، وتهفو نفسه للعزة والإكبار..

وكان هذا كله في البطل العظيم عثمان باتور..

يبدأ بطلنا القازاقي عثمان إسلام اوغلو الملقب بـ”باتور” أي الشجاع بالعيش على الجبل رافضا تسليم سلاحه.

عثمان_باتور (ولد عام 1899 ) في مقاطعة كوكتوغاي، ولاية ألتاي، شينجيانغ – تركستان الشرقية المحتلة من جمهورية الصين الشعبية.

أول من يذهب معه هو صديقه سليمان وابنه الأكبر شيرديمان ويشكلون عصابة مجاهدة هدفها الوحيد هو النكاية والانتقام من العدو الكافر المحارب الروسي الصيني, يداهمون المراكز الصناعية يغتالون الضباط, ينصبون الكمائن

ويتتبع الصينيون والروس المجموعة التي تصطاد في الجبل. يخشون ان تنمو هذه المجموعة وتنتشر أفكارها… وخوفهم يتحول إلى حقيقة.

يجاهد عثمان باتور البالغ من العمر أربعون عاما عشرة أعوام متتالية مع ثلاثين ألفا من مجاهديه وعدد قوات الصين حينها 300 ألف.
مجاهد واحد مقابل عشرة من الكفار في جبال ألتاي!!

“هنا مقر الجنرال عثمان باتور البطل الذي دوخ الأعداء والذي استطاع أن يمسك ببعض الخونة من أبناء البلاد المتشيعين للعدو، وكان عثمان باتور صارم النظرات، طويل الشارب، كث اللحية، كبير الأنف لحد ما، وكان هادئ الحركة، وسيما قليل الكلام، عميق التفكير..
الكثيرين من الرجال يناضلون إلى جواره، وكان يلبس الملابس الثقيلة أو السميكة اتقاء للبرد القارس في الجبال، ما أعجب هؤلاء الرجال، كانوا يصمدون لعواصف الطبيعة ومكائد الأعداء، ويجابهون الموت والمكاره بشجاعة منقطعة النظير طوال سنوات، وكان شعارهم الذي يهز الجبال “الله أكبر… الله أكبر” (ليالي تركستان)

لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وكما هي نهايات الابطال
أحد الخونة يخبر القوات الصينية بمكان تواجده، ويواجه عثمان باتور قوات الصين القادمة لقتله مع مائتين من مجاهديه ..
وبعد معركة حامية الوطيس يكبو جواد الفارس ويلقى جوادُ المجد راكبه لكنه لم يتوقف عن المقاومة حتى بعد تعطل رشاشه الآلي الذي غنمه في المعارك، يقاتل عثمان الشجاع بخنجره حتى يسقط مصابا..

وفي 29 أبريل من عام 1951 يقع عثمان في الأسر
ويقطع أنفه وأذنه مثل أسد الله حمزة رضي الله عنه.
وينفذ فيه حكم الإعدام وهو يصدح بالتكبير والتهليل.. متقدما نحو الموت بجلال..
ويصل خبر استشهاده لوالدته عائشة فتقول: إنما ربيت ولدي لمثل هذا!

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية