كتب : حسن اللبان
تستمر الاحتجاجات في مختلف المناطق اللبنانية ، في لليوم الرابع والعشرين على التوالى ، في وقت لم يدع فيه رئيس الجمهورية حتى الآن إلى استشارات نيابية ملزمة لتكليف رئيس وزراء جديد بتشكيل حكومة، وهو أمر يزيد الشعب غضبًا، مما يثير مخاوف الحكومة .
يتظاهر ، المحتجون أمام وزارة الخارجية ، متهمين وزير الخارجية بالتسويق لسياساته المصلحية .
تحت عنوان “القضاء للناس”، تنطلق مسيرة يشارك فيها مهنيون ومهنيات، إضافة إلى مسيرة نظمها صحفيون داعمون للاحتجاجات ، يطالبون بنقابة بديلة بعيدة عن النقابات التابعة لنهج السلطة السياسية التي لا تحمي الصحافة.
و دعا ناشطون إلى اعتصام حاشد رفضًا لمشروع إقامة سد مائي في المنطقة، رفضًا لسياسة إفساد البيئة وهدر المال العام من قبل السلطة السياسية .
و متوقع أن تنطلق مظاهرات حاشدة الأحد المقبل ، حيث اسم “أحد الإصرار”، للتأكيد على ضرورة تحقيق مطالبهم، أبرزها حكومة إنقاذ من تكنوقراط، ومحاسبة الفاسدين وانتخابات نيابية مبكرة.
و تحول الوضع في لبنان من أزمة سياسية إلى فراغ حكومى ، بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، بينما يرى المحتجون أن السلطات تتلكأ قبل إعلان تشكيل حكومة جديدة.
