عاجل

عقوبات على الزمالك على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة فريق “الفارس الأبيض” ومنافسه الأهلي
أمريكا تقرر تقديم مساعدات لإسرائيل وتايوان وأوكرانيا، بالإضافة إلى فرض عقوبات على روسيا وإيران
سيدة فرنسا الأولى تلجأ للقضاء وتتخذ إجراءات قانونية بحق مروجي الشائعات أنها ولدت ذكرا.
الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني
أمريكا وليست إسرائيل من أسقطت معظم المسيرات والصواريخ الإيرانية
مصر تعلن موعد وصول الدفعة الثانية من أموال رأس الحكمة
مصر تعلق على إمكانية تأثرها بالتغيرات الجوية التي عمت الخليج
“#ملك_الإرادة_والإدارة “
عالم أزهري مصري يعلق على حديث أمين الفتوى عن “وزن الروح”
# سعاد حسني _من أجمل وأهم نجمات.. الزمن الجميل
نتنياهو : سنرد على الهجوم الإيراني “بالحكمة وليس بالعاطفة”، والقوات الجوية مستعدة.
حكومة الحرب الإسرائيلية لا تزال تناقش كيفية الرد على الهجوم الإيراني
# مفهوم الولاء والانتماء …
محافظة الجيزة: من رفع ٤٥ ألف طن مخلفات وقمامة
رائعة المتنبي أشهر شعراء العرب على مر العصور. ..

إنتبهوا أيها السادة

بقلم/ حسن اللبان 

من المؤكد أنه لا يخلو أى مجتمع من سلبيات تعود بالضرر على أفراد المجتمع ، و بقدر من الوعى و التعاون من الممكن القضاء عليها . 

و هناك بعض القضايا الهامة التى تثير الرأى العام مثل تربية الأبناء ، فالآباء و الأمهات هم المسئولون عن تربية الأبناء ، و هذا صحيح ، فكان سائدًا فى الماضى أو حتى وقت قريب تربية الأبناء ، أما الآن و بعد هذا التواجد القوى للتلفزيون و الفضائيات و النت و المحطات الكثيرة التى ظهرت فى حياتنا ، لم يعد الآباء و الأمهات أو البيت بوجه عام هو المسئول الأوحد عن تربية الابناء ، و هذه هى الحقيقة القائمة التى يجب أن نعترف بها بكل قوة ، و نضع لها وزنًا و إعتبارًا ، و من ثم مسئولية كبرى على كل ما يحدث من خلال تلك الشاشة السحرية التى تجعل الطفل يجلس أمامها مبهورًا مسلوب الإرادة ، مهما تكررت المادة المعروضة سواء كانت فيلمية أو ترفيهية أو إعلامية ، و بصفة خاصة المادة الإعلانية التى أصبحت الآن بفضل التقنية العالمية ، أو التكنولوجيا التى نعيشها تستخدم الإبهار و الخدع ، و أصبحت مادة شيقة جدًا و جاذبة للطفل ، و مايراه على الشاشة يشكل جزءًا كبيرًا مما يتلقاه الطفل طوال فترة تشكيلية و رسم الخطوط العريضة لشخصيته ، فعالم الإعلانات مُدان بكثير من الإتهامات فى هذا المجال ، فمثلًا : إعلان يشد الطفل و يحرضه على الكذب و الخداع ؛ للحصول على ما يريد ، وةيقدم له وسيلة بريئة جدًا و باطنها خبيث جدًا ؛ للحصول من الآخرين على مايريد . 

إنتبهوا أيها السادة ، ما هذا الذى نزرعه فى نفوس أطفالنا !!  ، فلماذا لا يكون الإعلان مواكب للمواد الدراسية التى يدرسها الطفل فى المدرسة ؟! ، مثل : التاريخ ، و الجغرافيا ، و العلوم ، و الحساب ، و الموسيقى ، و الرسم ،  مادمنا بنتكلم عن تحديث التعليم ، فلابد أن يكون هناك أفكار جديدة تساعد الطفل علي الإبتكار و الإبداع ، و هذة أهم حقوق الطفل ؛ لكى تشعره بأن بكرة أحلى من النهاردة .

آخر الكلام

الإنسان خلقه الله للجماللا للقبح

 للحلال .. لا للحرام…  للعدللا للظلم

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية