واعترف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش وكبير الجمهوريين بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل ماكول، بصلتهما بعرقلة الصفقات.

كما تحدثت مصادر في الكونغرس عن دور النائب الديمقراطي إيليوت إينغل والسيناتور الديمقراطي روبرت مينينديز في ذلك.

ولم تكشف الصحيفة عن العدد المحدد للعقود التي تم تجميدها، لكن من بينها عقدان كبيرا، أحدهما مرتبط بتحديث مقاتلات “إف-16”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشرعين الأمريكيين عرقلوا صفقات السلاح بمثابة أداة للضغط على تركيا في خطوة لم يكن مثيل لها منذ أكثر من 40 عاما، حين أوقفت واشنطن في عام 1975 صادرات الأسلحة لتركيا بعد توغلها العسكري في سوريا.

يذكر أن صفقة شراء تركيا لأنظمة الصواريخ الروسية تسببت بتوترات في العلاقات بين واشنطن وأنقرة. وقامت الولايات المتحدة باستبعاد تركيا من البرنامج الخاص بمقاتلات “إف-35” الأمريكية الحديثة.