عاجل

البردونى
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة ضد الإنسانية (وسط قطاع غزة) راح ضحيتها 520 شهيدًا
مكارم الأخلاق
# الراجل في حياتك نعمة ….
أمريكا أنفقت نحو مليار دولار على التصدي للهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل
# الطلاق الصامت …..
بحث جديد يثبت أن رمسيس الثالث مات مذبوحًا بعد قطع ابهام قدمه
المشاط تشيد بجهود رئيسة صندوق النقد الدولي في دعم الدول الناشئة
المالية: تعميق الاندماج القاري لتعزيز قدرات الاقتصادات الإفريقية
الاسكندرية..10 سنوات لربة منزل شرعت في قتل طفل زوجها
القليوبية..ضبط تشكيل عصابي تخصص في السرقة بالإكراه
تعليم الجيزة تعلن جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني “الدور الأول
القاهرة تعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني
وكيل تموين الأقصر في جولة على المخابز البلدية والسياحية
أوقاف البحر الأحمر تُسلم 2 طن مواد غذائية لمديرية التضامن لتوزيعها على المستحقين

أردوغان يتحول إلى قاطع طريق بسبب كورونا

كتب / حسن اللبان

لقب جديد، أضيف لقائمة ألقاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو “الحنشل” الذي أصبح متداولا خلال الـ24 ساعة الأخيرة على مواقع التواصل الأجتماعي بوسم “#الحنشل_أردوغان”، وذلك بعد فضيحة قيام تركيا بسرقة مساعدات طبية مرسلة من الصين إلى إسبانيا، في ظل مبدأ “التعاون والتكاتف” بين الدول جراء تفشي فيروس “كورونا”.

من هو “الحنشل”؟

“الحنشل” بحسب تعريف كتاب ومؤرخين عرب، هم مجموعة قطاع الطرق يسرقون بقوة السلاح والعدوان و سلوكهم يتميز بالاعتداء دون إنسانية، ومبادئ طيبة وخلق، مأكلهم نهب وحرام ومشربهم غدر ملوث بالإجرام، لا يعرفوا مبدأ ولا يمكن التفاوض معهم لأن قائدهم في ذلك الطمع.

و”الحنشل” لا يقومون بالمواجهة والمجابهة، فهم في العادة يواجهون فرداً أعزل من السلاح في غفلة، معتبرين ذلك شجاعة منهم، وضعفاً منه، ولكنهم في النهاية يذلون أمام السلاح وأمام الجماعات.

ومسمى “الحنشل” الذي أضيف إلى الرئيس التركي، ليس باللقب الجديد ، حيث دائما ما يطلق لقبا أو مسمى سلبي على “أردوغان” مع كل كارثة بشرية أو إنسانية أو ما شابه ذلك، ومن بين هذه الألقاب “حرامي الغاز”، “لص حلب”.

عرب يلومون إسبانيا

ووجه مدونون عرب، اللوم إلى الحكومة الإسبانية، على ترك شحنة المساعدات تمر من تركيا، موضحين أنه كان من الأفضل، تمرير الشحنة عبر دولة عربية مثل مصر، السعودية، الإمارات، الأردن، لسببين، الأول أن السرقة ليست من طبع العرب، والسبب الثاني، أن تلك الدول ترسل مساعدات للدول الصديقة وبالتالي كانت ستمرر الشحنة بأمان.

سرقة في زمن الوباء

كشفت وزيرة الخارجية الإسبانية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة، سلفادور إيلا، أمس الجمعة، أن الحكومة التركية استغلت الأزمة العالمية واحتجزت شحنة إمدادات طبية تم شراؤها من الصين كانت قادمة لإسبانيا منذ يوم السبت الماضي.

وقالت الوزيرة إن الحكومة التركية استغلت الوضع العالمي وفرضت قيودا غير مبررة على صادرات الأجهزة الطبية على أراضيها، وصادرت المنتجات العابرة لأراضيها أيضا بدافع قلقهم بشكل رئيسي من قدرتهم على الحفاظ على نظامهم الصحي.

وفي السياق ذاته قالت وزيرة الصحة الإسبانية إن هذه الشحنة ثمينة بالنسبة للشعب الإسباني، لأنها تحتوي على 162 جهاز تنفس صناعي لعلاج مرضى فيروس كورونا، وهي خاصة بوحدات العناية المركزة

وتحدثت الوزيرة عن ملابسات الحادث إنه جرى احتجاز شحنة الطائرة من قبل الجمارك التركية، بعد إيقافها يوم السبت الماضي، بينما كانت قادمة من الصين، ضمن محاولة إسبانيا التي تفشى فيها كورونا بشكل مرعب التصدى لعداد الموت.

وزاد عدد المصابين بفيروس كورونا في إسبانيا إلى 124.736، ووصل تعداد الوفيات إلى 11744.

ألقاب أردوغان

في الأوانة الأخيرة تعرض الرئيس التركي لهجوم بسبب مواقفه غير الإنسانية، ومن أشهر الألقاب التي أطلقت على الرئيس التركي، “لص حلب”، وذلك عندما استغل الأزمة الإنسانية السورية، وجعل مليشياته الإرهابية في الشمال السوري، تقوم بسرقة ماكينات ومصانع كاملة بعد تفكيكها من داخل مدينة حلب ، قلعة الصناعة الأولى في سوريا، ونقلهم إلى الداخل التركي.

لص حلب

وأطلق على أردوغان لقب “لص حلب” حيث وجه السوريون اتهامات له بأنه الراعى لأكبر عملية ونهب وسرقة فى التاريخ وذلك بتفكيك ١٠٠٠ مصنعا سوريا، وفقا لمصادر رسمية سورية، وسط صرخات الكثير من رجال الأعمال السوريين.

ونشرت وسائل إعلام مقاطع مصورة لقيام شاحنات ضخمة تحمل على متنها العديد من المصانع والمعامل المفككة فى طريقها إلى تركيا، وبالتعاون مع مايسمى بـ”الجيش الحر”.

حرامي الغاز

من ضمن ألقاب “أردوغان” ما تداول عنه في الأعوام السابقة بـ”حرامي الغاز”، في ظل محاولته للتعدي على نصيب اليونان وقبرص في غاز شرق المتوسط، وهو الأمر الذي تواجهه فيه الدولة المصرية في ظل التحالف الاستراتيجي والنفطي بين القاهرة واثينا وقبرص .

“أردوغان” حرامي الغاز الشهير بـ” أردوغاز”، سبق وتعرض لاتهامات بسرقة ثروات نفطية من العراق، وسوريا بشراء غاز النفط من تنظيم داعش الإرهابي بثمن بخس، وهو ما وثقته عشرات التقارير الصحفية فيما لاذ النظام التركي بالصمت تجاه هذه الفضيحة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية